منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريقة الزهد بالدنيا وطلب رضا الله بسلوك طريق المحبة الذي رسمه للمحبين مولانا الشيخ احمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء

 

 باب لا تخرج روح عبد مؤمن أو كافر حتى يبشر و أنه يصعد بها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب السادة الرفاعية
المشرف العام علي المنتديات
المشرف العام علي المنتديات
نائب السادة الرفاعية


ذكر
عدد الرسائل : 459
العمر : 37
الموقع : https://aeshek.ahlamontada.net
قيم العضو : 0
نقاط : 6635
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

باب لا تخرج روح عبد مؤمن أو كافر حتى يبشر و أنه يصعد بها Empty
مُساهمةموضوع: باب لا تخرج روح عبد مؤمن أو كافر حتى يبشر و أنه يصعد بها   باب لا تخرج روح عبد مؤمن أو كافر حتى يبشر و أنه يصعد بها I_icon_minitimeالسبت 8 مايو - 0:56


ابن المبارك قال : أخبرنا حيوة قال : أخبرني أبو صخر عن محمد بن كعب القرظي قال : إذا استنقعت نفس العبد المؤمن جاءه ملك الموت فقال : السلام عليك يا ولي الله ، الله يقرئك السلام ثم نزع بهذه الآية الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم .
و قال ابن مسعود : إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئك السلام .
و عن البراء بن عازب في قوله : تحيتهم يوم يلقونه سلام فيسلم ملك الموت على المؤمن عند قبض روحه ، لا يقبض روحه حتى يسلم عليه .
و قال مجاهد : إن المؤمن ليبشر بصلاح ولده من بعده لتقر عينه .
ابن ماجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : تحضر الملائكة فإذا كان الرجل صالحاً قالوا : أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب . أخرجي حميدة وأبشري روح وريحان ورب راض غير غضبان . فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى السماء ، فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقولون : فلان بن فلان فيقال : مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب . ادخلي حميدة و أبشري بروح و ريحان و رب راض غير غضبان . فلا يزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى . فإذا كان الرجل السوء قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث . أخرجي ذميمة و أبشري بجحيم وغساق لآخر من شكله أزواج . فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقال : فلان . فيقال : لا مرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث . ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء . فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر . خرجه عن أبي بكر بن أبي شبيبة .
قال : حدثنا شبابة بن يسار ، سوار عن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة و هذا إسناد صحيح ثابت اتفق على رجاله البخاري و مسلم ما عدا ابن أبي شيبة فإنه لمسلم وحده خرجه عبد بن حميد أيضاً عن ابن أبي ذئب قال محمد بن عمر ، فحدثني سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن الميت تحضرة الملائكة ، فإذا كان الرجل الصالح قالوا : اخرجي أيتها الروح الطيبة فذكره مسلم عن أبي هريرة قال : إذا خرجت روح العبد المؤمن تلقاها ملكان يصعدان بها .
قال حماد : فذكر من طيب ريحها و ذكر المسك : قال و يقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض . صلى الله عليك و على جسد كنت تعمرينه . فينطلق بها إلى ربه ثم يقول : انطلقوا بها إلى آخر الأجل ، و إن الكافر إذا خرجت روحه قال حماد : و ذكر من نتنها و ذكر لعناً . و يقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض قال : فيقال : انطلقوا بها إلى آخر الآجل قال أبو هريرة : فرد رسول الله صلى الله عليه و سلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا .
البخاري . عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، و من كره لقاء الله كره الله لقاءه ، فقالت عائشة ـ أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت فقال : ليس ذاك و لكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان من الله و كرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله و أحب الله لقاءه و إن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله و عقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله و كره الله لقاءه ، أخرجه مسلم و ابن ماجه من حديث عائشة و ابن المبارك من حديث أنس رضي الله عنه .
فصل : هذا الحديث . و إن كان مفسراً مبيناً . فقد روي عن عائشة رضي الله عنها في تفسير هذا الحديث أنها قالت لشريح بن هاني و قد سألها عما سمعه من أبي هريرة و ليس بالذي تذهب إليه ، و لكن إذا شخص البصر و حشرج الصدر و اقشعر الجلد تشنجت الأصابع فعند ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، و من كره لقاء الله كره الله لقاءه . خرجه مسلم .
و روي عنها أيضاً في تفسيره أنها قالت إذا أراد الله بعبد خيراً قيض به قبل موته بعام ملكاً فسدده و وقفه حتى يقول الناس : مات فلان خير ما كان ، فإذا أحضر و رأى ثوابه تهوع نفسه أو قال تهوعت نفسه ، فذلك حين أحب لقاء الله و أحب الله لقاءه ، و إذا أراد الله بعبده شراً قيض له قبل موته بعام شيطاناً فأضله و فتنه حتى يقول الناس مات فلان شر ما كان فإذا أحضر و رأى ما ينزل به من العذاب تبلغ نفسه فذلك حين يكره لقاء الله و كره الله لقاءه .
و خرج الترمذي في أبواب القدر عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله عز و جل إذا أراد بعبد خيراً استعمله . فقيل : كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح قبل الموت . قال أبو عيسى هذا حديث صحيح .
قال الشيخ المؤلف رحمه الله و منه الحديث الآخر : إذا أراد الله بعبده خيراً عسله . قالوا يا رسول الله و ما عسله ؟ قال : يفتح الله له عملاً صالحاً بين يدي موته متى يرضى عنه من حوله .
و عن قتادة في تفسير قوله تعالى : فروح و ريحان قال : الروح : الرحمة ، و الريحان : تتلقاه به الملائكة عند الموت .
و روى ابن جريج عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لعائشة : في تفسير قوله تعالى : حتى إذا جاء أحدهم الموت قال : رب ارجعون إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا ؟ فيقول إلى دار الهموم و الأحزان ؟ و يقول قدماً إلى الله عز و جل ، و أما الكافر فيقولون : نرجعك إلى الدنيا ؟ فيقول : ارجعون * لعلي أعمل صالحاً الآية و أما قوله في الحديث حتى ينتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى فالمعنى أمر الله و حكمه و هي السماء السابعة التي عندها سدرة المنتهى التي إليها يصعد ما يعرج به من الأرض و منها يهبط ما ينزل به منها . كذا في صحيح مسلم من حديث الإسراء .
و في حديث البارء أنه ينتهي به إلى السماء و سيأتي إن شاء الله تعالى .
و قد كنت تكلمت مع بعض أصحابنا القضاة ممن له علم و نظر ، و معنا جماعة من أهل النظر فيما ذكر أبو عمر بن عبد البر من قوله : الرحمن على العرش استوى فذكرت له هذا الحديث فما كان منه إلا أن بادر إلى عدم صحته و لعن رواته و بين أيدينا رطب نأكله ، فقلت له : الحديث صحيح خرجه ابن ماجه في السنن و لا ترد الأخبار بمثل هذا القول ، بل تتأول و تحمل على ما يليق من التأويل و الذين رووا لنا الصلوات الخمس و أحكامها ، فإن صدقوا هنا صدقوا هناك و إن كذبوا هناك و لا تحصل الثقة بأحد منهم فيما يرويه .
و قد خرج البزار في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن المؤمن إذا احتضر أتته الملائكة بحريرة فيها مسك و ضبائر ريحان فتسل روحه كما تسل الشعرة من العجين و يقال : يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضياً عنك إلى روح الله و كرامته ، فإذا خرجت روحه و ضعت على ذلك المسك و الريحان و طيت عليها الحريرة و ذهب بها إلى عليين و إن الكافر إذا احتضرا أتته الملائكة بمسح فيه جمرة ، فتنزع روحه انتزاعاً شديداً و يقال : أيتها النفس الخبيثة اخرجي ساخطة مسخوطاً عليك إلى هوان الله و عذابه ، فإذا خرجت روحه وضعت على تلك الجمرة ، و يطوى عليها المسح و يذهب بها إلى سجين .
قال الشيخ المؤلف رحمه الله : فقوله في روح المؤمن : يذهب بها إلى عليين هو معنى ما جاء في حديث أبي هريرة المتقدم إلى السماء التي فيها الله . و الأحاديث يقسر بعضها بعضاً و لا إشكال .
و ذكرته عند بعض من يتسم بالعلم و الفقه و القضاء فلم يكن منه إلا أن بادر بلعن من رواه و نقله . فظن منه التجسيم . فقلت له : الحديث صحيح و الذين رووه هم الذين جاءوا بالصلوات الخمس و غيرها من أمور الدين ، فإن كذبوا هنا كذبوا هنالك ، و إن صدقوا هنا صدقوا هنالك . و التأويل مزيل ما توهمته . و كان في ذلك كلام . و حضره جماعة من أهل الفقه و النظر فذكرت له ما ذكرناه ، و ذكرت له حديث التنزيل و قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى و ما تأوله العلماء في ذلك ، و سيأتي من ذلك في هذا الكتاب ما فيه كفاية لمن اهتدى و الحمد لله .
و أما قوله ، في حديث محمد بن كعب أول الباب ، إذا استنقعت نفس المؤمن ، فقال شمر لا أعرفه و سمعت الزهري يقول : يعني إذا اجتمعت في فيه حين تريد أن تخرج كما يستنقع الماء في قراره ، و النفس : الروح ها هنا حكاه الهروي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aeshek.ahlamontada.net
 
باب لا تخرج روح عبد مؤمن أو كافر حتى يبشر و أنه يصعد بها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب في شأن الروح و أين تصير حين تخرج من الجسد ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الطريقة الرفاعية :: كتب اسلامية :: التذكرة في احوال الموتي والدار الآخرة-
انتقل الى: