محب الرواس مشرف الصوتيات والمرئيات
عدد الرسائل : 156 العمر : 50 قيم العضو : 35 نقاط : 5663 تاريخ التسجيل : 27/04/2010
| موضوع: المقــــــداد بن عـمــرو رضي الله عـنه الإثنين 3 مايو - 9:27 | |
| المقــــــداد بن عـمــرو رضي الله عـنه
تحدث عنه أصحابه و رفاقه فقالوا : أول من عدا به فرسه في سبيل الله . وقال عنه عبد الله بن مسعود لقد شهدت من المقداد مشهداً لأن أكون صاحبه أحب إلي مما في الأرض جميعاً . قال له النبي صلى الله عليه و سلم : إن الله عز و جل أمرني بحبك و أبنائي إنه يحبك . هذا هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة و هو المعروف بالمقداد بن الأسود و هذا الأسود الذي ينسب إليه هو الأسود بن عبد يغوث الزهري و إنما نسب إليه لأن المقداد حالفه فتبناه الأسود و يقال المقداد الكندي لإنه أصاب دماً فهرب إلى كندة فحالفهم يكنى أبو معبد و قيل أبو الأسود , و هو من السابقين في الإسلام هاجر إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة شهد بدر و له فيها مقام مشهور . روى أبن إسحاق قال : أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم لما سار إلى بدر الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم فأستشار النبي (ص) الناس فقال أبو بكر فأحسن و قال عمر فأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول الله إمض لما أمرك الله به فنحن معك و الله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون , و لكن إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون , فو الذي بعثك بالحق نبياً لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى نبلغه فقال له النبي (ص) خيراً و دعا له و كان المقداد أول من أظهر الإسلام بمكة قال أبن مسعود رضي الله عنه : أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة منهم المقداد , شهد أحد و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم . روى الترمذي عن شريك عن أبي ربيعة عن أبن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله عز و جل أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم , قيل يا رسول الله سمهم لنا قال : علي منهم يقول ذلك ثلاثاً و أبو ذر و المقداد و سلمان . و روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم إنه قال : لم يكن نبي إلا أعطي سبعة نجباء وزراء و رفقاء و إني أعطيت أربعة عشر الحمزة و جعفر و أبو بكر و عمر و علي و الحسن و الحسين و أبن مسعود و سلمان و عمار و حذيفة و أبو ذر و المقداد و بلال / الترمذي/ كان رضي الله عنه محباً لله و لرسوله محباً لدينه فكان يقول لأموتن و الإسلام عزيز , و من أقواله إن السعيد لمن جنب الفتن . أمره النبي (ص) يوماً على إحدى الإمارات فلما رجع سأله النبي (ص) كيف وجدت الإمارة فأجاب في صدق عظيم : لقد جعلتني أنظر إلى نفسي كما لو كنت فوق الناس و هم جميعاً دوني و الذي بعثك بالحق لا أتأمرن على أثنين بعد اليوم أبداً . أبلى بلاءً حسناً في كل المعارك التي خاضها , قيل لم يكن ببدر صاحب فرس غير المقداد . و قيل كان الفرسان ثلاثة المقداد بن عمرو و مرثد بن أبي مرثد و الزبير بن العوام , و شهد فتح مصر كانت وفاته بالمدينة في خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه و مات بأرض له بالجرف و حمل إلى المدينة و أوصى إلى الزبير بن العوام و كان عمره سبعين عاماً و كان رجلاً ضخماً . قال الواقدي عن موسى بن يعقوب عن عمته عن أمها أن المقداد بن عمرو رضي الله عنه فتق بطنه فخرج منه الشحم | |
|