محب الرواس مشرف الصوتيات والمرئيات
عدد الرسائل : 156 العمر : 50 قيم العضو : 35 نقاط : 5663 تاريخ التسجيل : 27/04/2010
| موضوع: أبـــو دجــــانة رضــي الله عـنـه الجمعة 30 أبريل - 8:37 | |
| أبـــو دجــــانة رضــي الله عـنـه
إسمه سـماك بن خـرشــة و قيل سماك بن أوس بن خرشة الأنصاري الخزرجي الساعدي و هو من رهـط سعد بن عبادة . شهد بدر مع النبي صلى الله عليه و سلم وكان من الأبطال و دافع عن النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحـــد . أخرج البيهقي في الدلائل و أبن كثير في البداية و النهاية عن أبن إسحاق عن محمد بن مسلم الزهري و عاصم بن عمر و الحصين قالوا : ظاهر رسول الله صلى الله عليه و سلم بين درعين و قال من يأخذ هذا السيف بحقه فقال ماليه رجال فأمسكه عنهم حتى قام أبو دجانة سماك بن خرشة أخو بني ساعدة فقال : و ما حقه ؟ قال : أن تضرب به في العدد حتى ينحني , قال أبو دجانة : أنا آخذه بحقه فأعطاه إياه و كان أبو دجانة رجلاً شجاعاً خيالاً عند الحرب إذا كانت و كان إذا أعلم بعصابة حمراء عصبها على رأسه علم الناس إنه سيقاتل فلما أخذ السيف من يد رسول الله (ص) أخرج عصابته فعصبها برأسه فجعل يتبختر بين الصفين , وروي أن رسول الله (ص) قال حين رأى أبا دجانة يتبختر : إنها مشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن. شهد أبو دجانة اليمامة و هو ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب مع عبد الله بن زيد بن عاصم ووحشي . أخرج الإمام أحمد و الحاكم قال : إنه شهد بدر و أحد و جميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه و سلم و أعطاه سيفه يوم أحد و قال : من يأخذ هذا السيف بحقه فأحجم القوم فقال أبو دجانة أنا آخذه بحقه فدفعه له النبي (ص) ففلق به هام المشركين و قال أبو دجانة شعراً : أنا الـــذي عــاهدني خليلــــي و نحن بالســـفح لــدى النخيــــل أن لا أقــوم الدهر في الكيول أضـــرب بســيف الله و الرسول و أخرج الحاكم عن يونس عن أبن إسحاق عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن أبن عباس قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحد أعطى فاطمة أبنته سيفه و قال يا بنية إغسلي عن هذا الدم و أعطاها علي رضي الله عنه سيفه و قال و هذا فأغسلي عنه دمه فو الله لقد صدقني اليوم فقال النبي (ص) لئن كنت صدقت القتال لقد صدق سهل بن حنيف و أبو دجــانة . و كان رضي الله عنه من فضلاء الصحابة و أكابرهم , أســتشــهد يوم اليمامة بعد ما أبلى بلاءً عظيماً و كان لبني حنيفة حديقة يقاتلون من ورائها فلم يقدر المسلمون على الدخول إليها فأمرهم أبو دجانة أن يلقوه ‘ليها ففعلوا فـأنكسرت رجله فقاتل على باب الحديقة حتى فتحها و دخلها المسلمون , و قتل يومئذ و قيل عاش حتى شهد صفين مع علي رضي الله عنه و الأول أصح و الله أعلم . قصــــة النخلة : كان يصــلي مع النبي صلى الله عليه و سلم كل الأوقات و يخرج بعد أن يصلي الصبح مسرعاً الى بيته إذا قضيت الصلاة , فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا أبا دجانة ألا تسمع دعاءنا قال : يا رسول الله إن لجاري فلان نخلة مشرفة على داري و يقع من تمرها عندما يهب الريح .........
وصــلى الله على ســـيدنا محمــد و على آله و صـــحبه و ســــلم | |
|