ما يغفر الذنوب وإن كان قد فر من الزحف
عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف).
أخرجه ابو داود، والترمذي، والحاكم وقال. صحيح على شرط البخاري ومسلم.
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من استغفر الله في دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر الله له ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف).
أخرجه ابن السني، وأبو نعيم.
وعنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال دبر كل صلاة: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف).
أخرجه الطبراني في الأوسط والمراد: أن يكون هذا الذكر بحضور كامل للقلب، ونفي كامل لجميع ما يشغل عن معاني الذكر والتلبس بها، حتى يكون الذكر بالقلب واللسان والهمة والعقل، وان تخضع الجوارح لما يقتضيه من أحكام.