منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريقة الزهد بالدنيا وطلب رضا الله بسلوك طريق المحبة الذي رسمه للمحبين مولانا الشيخ احمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء

 

 باب يختار للميت قوم صالحون يكون معهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب السادة الرفاعية
المشرف العام علي المنتديات
المشرف العام علي المنتديات
نائب السادة الرفاعية


ذكر
عدد الرسائل : 459
العمر : 37
الموقع : https://aeshek.ahlamontada.net
قيم العضو : 0
نقاط : 6444
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

باب يختار للميت قوم صالحون يكون معهم Empty
مُساهمةموضوع: باب يختار للميت قوم صالحون يكون معهم   باب يختار للميت قوم صالحون يكون معهم I_icon_minitimeالسبت 8 مايو - 1:23

باب يختار للميت قوم صالحون يكون معهم

خرج أبو سعيد الماليني في كتاب المؤتلف و المختلف ، و أبو بكر الخرائطي في كتاب القبور ، من حديث سفيان الثوري ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن ابن الحنفية ، عن علي رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ندفن موتانا وسط قوم صالحين . فإن الموتى يتأذون بالجار السوء كما يتأذى به الأحياء .
و عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إذا مات لأحدكم الميت فحسنوا كفنه ، و عجلوا إنجاز وصيته ، و أعمقوا له في قبره و جنبوه جار السوء قيل : يا رسول الله : و هل ينفع الجار الصالح في الآخرة ؟ قال : هل ينفع في الدنيا قالوا : نعم . قال : كذلك ينفع في الآخرة . ذكره الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار .
و خرجه أبو نعيم الحافظ بإسناده من حديث مالك بن أنس عن عمه نافع بن مالك ، عن أبيه عن أبي هريرة : قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أدفنوا موتاكم وسط قوم صالحين . فإن الميت يتأذى بالجار السوء .
فصل قال علماؤنا : و يستحب لك ـ رحمك الله ـ أن تقصد بميتك قبور الصالحين . و مدافن أهل الخير . فندفنه معهم ، و تنزله بإزائهم ، و تسكنه في جوارهم ، تبركا بهم ، و توسلاً إلى الله عز و جل بقربهم ، و أن تجتنب به قبور من سواهم ، ممن يخاف التأذي بمجاورته ، و التألم بمشاهدة حاله حسب ما جاء في الحديث .
يروى أن امرأة دفنت بقرطبة ـ أعادها الله ـ فأتت أهلها في النوم فجعلت تعتهم و تشكوهم و تقول : ما وجدتم أن تدفنوني إلا إلى فرن الجير ؟ فلما أصبحوا نظروا فلم يروا في ذلك الموضع كله و لا بقربه فرن جير . فبحثوا و سألوا عن من كان مدفوناً بإزائها ؟ فوجدوه رجلاً سيافاً كان لابن عامر و قبره إلى قبرها . فأخرجوها من جواره . ذكر هذا أبو محمد عبد الحق في كتاب العاقبة له .
و عن أعرابي أنه قال لوالده : ما فعل الله بك ؟ قال : ما ضرني إلا أني دفنت بإزاء فلان ، و كان فاسقاً قد روعني ما يعذب به من أنواع العذاب .
و روى أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن محمد الختلي في كتاب الديباج له و حدثني أبو الوليد رباح بن الوليد الموصلي . قال : و حدثت عن عبد الملك بن عبد العزيز عن طاووس بن ذكوان اليماني ، أنه أخبرهم أنه قدم حاجاً فمر بالأبطح عند المقابر مع رفقاء له فقال : بينما أنا أصلي في جوف الليل و علي برد لي أحرش أخذته باليمن بسبعين ديناراً و قبر قريب مني محفور . إذ رأيت شمعاً قد أقبل به مع جنازة . فإذا قائل يقول في قبر قريب من القبر المحفور : اللهم إني أعوذ بك من الجار السوء . قال : فركعت ثم سجدت و سلمت . ثم خرجت حتى لقيت أصحاب الجنازة فسلمت و قلت : لا تقربونا و تنحوا عنا ـ عافاكم الله ـ قالوا : ما نستطيع ذلك . و قد حفرنا قبرنا هذا . و لا نستطيع أن نذهب إلى غيره . فقلت : من أولى بالجنازة ؟ فقالوا : هذا ابنه . فقلت له : هل لك أن تتنحى عنا و تناولني ثوبك هذا الذي عليك فألبسه و أعطيك بردي هذا ، فإني قد أخذته باليمن بسبعين ديناراً و هو ها هنا خير من سبعين ؟ فإن كان على أبيك دين قضيته عنه . و إن لم يكن ، انتفع بذلك الورثة . و تكف عنا ما نكره . قال : فأنكر القوم قولي أن يكون على رجل برد يلتف به ثمنه سبعون ديناراً . فاحتجت إلى أن أخبرهم من أنا ؟ فقلت : تعرفون طاووس اليماني ؟ قالوا : نعم . قلت : فأنا طاووس اليماني و ما قلت في البرد إلا حقاً . فناولني الرجل رداءه و أخذ ردائي و انصرف عنا ، و أقبلت حتى وقفت على صاحب القبر . فقلت : ما كان لك ليجاورك جار تكرهه و أنا أستطيع رده . ثم عدت إلى صلاتي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aeshek.ahlamontada.net
 
باب يختار للميت قوم صالحون يكون معهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب من حضر الميت فلا يلغو و ليتكلم بخير و كيف الدعاء للميت إذا مات و في تغميضه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الطريقة الرفاعية :: كتب اسلامية :: التذكرة في احوال الموتي والدار الآخرة-
انتقل الى: