منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريقة الزهد بالدنيا وطلب رضا الله بسلوك طريق المحبة الذي رسمه للمحبين مولانا الشيخ احمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء

 

 الحســــــين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الرواس
مشرف الصوتيات والمرئيات
مشرف الصوتيات والمرئيات
محب الرواس


ذكر
عدد الرسائل : 156
العمر : 49
قيم العضو : 35
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 27/04/2010

الحســــــين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحســــــين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه   الحســــــين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه I_icon_minitimeالجمعة 30 أبريل - 1:24

الحســــــين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي أبو عبد الله ريحانة النبي صلى الله عليه و سلم و شبيهه من الصدر إلى ما أسفل منه , لما ولد أذن النبي (ص) في أذنه , و هو سيد شباب أهل الجنة و خامس أهل الكساء , أمه فاطمة بنت رسول الله سيدة نساء العالمين , سماه النبي صلى الله عليه و سلم ( حسين ) و الحديث مر سابقاً في سيرة أخيه الحسن ( عندما سماه أبوه علي حرب ) , و قيل إن الحسين رضي الله عنه ولد بعد الحسن بسنة و عشرة أشهر , روى أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه و سلم .
أخرج الإمام أحمد في مسنده و أبن عساكر و الهيثمي في الزوائد عن فاطمة بنت الحسين إنها سمعت أباها الحسين بن علي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما من مسلم تصيبه مصيبة و إن قدم عهدها فيحدث لها إسترجاعاً إلا أحدث الله له عند ذلك و أعطاه ثواب ما وعده بها يوم أصيب بها .
و عن طلحة بن عبيد الله عن الحسين بن علي (ر) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقرؤوا ( بسم الله مجراها و مرساها إن ربي لغفور رحيم ) هود 41 .
و عن أبي هريرة (ر) عن رسول الله (ص) قال : كان الحسن و الحسين يصطرعان بين يدي رسول الله (ص) و رسول الله يقول ( هي حسن , قالت فاطمة لم تقول هي حسن قال إن جبريل يقول هي حسين .
أخرج الترمذي في السنن عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعيم أن رجلاً من أهل العراق سأل أبن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب فقال أبن عمر : أنظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض ( أي قتل البعوض ) و قد قتلوا أبن بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم و سمعت رسول الله يقول الحسن و الحسين ريحانتاي من الدنيا .
و أخرج الترمذي أيضاً عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : حسين مني و أنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً , حسين سبط من الأسباط .
و أخرج الترمذي عن هانئ بن هانئ عن علي قال : الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه و سلم ما بين الصدر إلى الرأس و الحسين أشبه برسول الله (ص) ما كان أسفل من ذلك .
و روى الأوزاعي عن شداد بن عبد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع و قد جيء برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام و لعن أباه فقام واثلة و قال : و الله لا أزال أحب علياً و الحسن و الحسين و فاطمة بعد إن سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول فيهم ما قال لقد رأيتني ذات يوم و قد جئت النبي (ص) في بيت أم سلمة فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى و قبله ثم جاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى و قبله ثم جاءت السيدة فاطمة فأجلسها بين يديه ثم دعا بعلي و قال ( إنمــا يريد الله ليذهب عنكـــم الرجــس أهــل البيت و يطهركم تطهـــــيراً ) , قلت لواثلة ما الرجس قال الشك في الله .
كان الحسين كارهاً لما فعله أخوه الحسن من تسليم الأمر إلى معاوية فقال له الحسن أسكت أنا أعلم بهذا الأمر منك و كان الحسين فاضلاً كثير الصوم و الصلاة و الحج و الصدقة و أفعال الخير جميعها .
قتل في كربلاء يوم الجمعة و هو يوم عاشوراء سنة 61 هـ في العراق و سبب قتله إنه لما مات معاوية بن أبي سفيان (ر) كاتب كثير من أهل الكوفة الحسين ليأتي إليهم ليبايعوه و كان قد أمتنع من البيعة ليزيد بن معاوية و أمتنع معه أبن عمر و عبد الله بن الزبير و سار من المدينة إلى مكة فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة يتجهز للمسير فنهاه أخوه محمد بن الحنفية و أبن عمر و أبن عباس و غيرهم فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام و أمرني بأمر فأنا فاعل ما أمر .
و في رواية أن عبد الله بن عباس (ر) تلقاه في الطريق فقال إلى أين يا أبن بنت رسول الله ؟ قال إلى العراق قال إن الناس قلوبها معك و سيوفها عليك قال لا أبالي فمنعه أبن عباس فلم يقبل و ذهب , يقول أبن عباس رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام حزيناً كئيباً باكياً و في يده قارورة من دم يقول : هذا دم الحسين ., سار جيش عبيد الله بن زياد بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص و قاتلوا حسيناً و قاتلهم حتى قتل هو و تسعة عشر من أهل بيته , قيل قتله سنان بن أنس النخعي و قيل قتله شمر بن ذي الجوشن و قيل قتله عمر بن سعد بن أبي وقاص و الصحيح أن سنان بن أنس هو الذي قتله و شمر حرض الناس على قتله , و قيل أن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس قتلت الحسين بن على و هو أبن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم , فأقبل على فرسه و قال شعراً على باب عمر بن سعد فقال عمر بن سعد : أشهد أنك مجنون و حذفه بقضيب و قال أتتكلم بهذا الكلام و الله لو سمعه زياد لقتلك . قتل مع الحسين 72 رجلاً أرسلت الرؤوس مع رأس الحسين إلى أبن زياد فجمع الناس و أحضر الرؤوس و جعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين فلما رآه زيد بن أرقم لا يرفع قضيبه قال له : أعل بهذا القضيب فو الذي لا إله إلا هو لقد رأيت شفتي رسول الله (ص) على هاتين الشفتين يقبلهما ثم بكى فقال له أبن زياد أبكى الله عينك فو الله لولا أنك شيخ كبير قد خرفت لضربت عنقك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحســــــين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا ومولانا الامام علي بن ابي طالب
» أبي الدحداح رضي الله عنه
» أبي بن كعب رضي الله عنه
» يا الله
» لا إله إلا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الطريقة الرفاعية :: قسم السيرة :: السير والتراجم-
انتقل الى: