محب الرواس مشرف الصوتيات والمرئيات
عدد الرسائل : 156 العمر : 49 قيم العضو : 35 نقاط : 5471 تاريخ التسجيل : 27/04/2010
| موضوع: رد: الــزبيــر بن الـعــــوام رضــي الله عـنــه الجمعة 30 أبريل - 0:44 | |
| الــزبيــر بن الـعــــوام رضــي الله عـنــه
أحد العشرة المبشرين بالجنة , من الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه و سلم فداك أبي و أمي , من الذين توفي عنهم النبي (ص) وهو عنهم راض , من الذين دعا لهم النبي (ص) . هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي , يكنى أبا عبد الله , أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله (ص) فهو أبن عمة النبي (ص) و أبن أخو خديجة بنت خويلد زوجة النبي صلى الله عليه و سلم , أسلم و هو أبن خمسة عشر سنة وقال عروة أسلم الزبير وهو اثنتي عشر سنة و قيل أبن ستة عشر سنة وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق (ر) وكان رابعاً أو خامساً في الإسلام . هاجر إلى الحبشة و إلى المدينة , آخى رسول الله (ص) بينه و بين عبد الله بن مسعود لما آخى بين الهاجرين بمكة فلما قدم المدينة آخى بينه و بين سلمة بن سلامة . وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال : جمع لي رسول الله صلى الله عليه و سلم أبويه يوم قريظة فقال : بأبي و أمي . وعن علي بن أبي طالب (ر) قال : قال رسول الله (ص) إن لكل نبي حوارياً و حواري الزبير بن العوام . أخرج البخاري في صحيحه و الترمذي في السنن و الإمام أحمد عن جابر و قال أبو نعيم قال رسول الله (ص) يوم الأحزاب لما قال من يأتينا بخبر القوم قال الزبير أنا قالها ثلاثاً و الزبير يقول أنا . وعن هشام بن عروة قال : أوصى الزبير إلى ابنه عبد الله صبيحة الجمل فقال : ما مني عضو إلا قد جرح مع رسول الله (ص) حتى أنتهى ذلك إلى فرجه. أخرج عبد الرزاق في المصنف و البيهقي في السنن و أبن عساكر في التهذيب قال : كان الزبير أول من سل سيفاً في الله عز و جل لما وقع الخبر بمكة إن النبي (ص) قد أخذه الكفار فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه و النبي (ص) بأعلى مكة فقال له : ما لك يا زبير قال : أخبرت انك أخذت فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و دعا له و لسيفه . شهد بدر وكان عليه عمامة صفراء و شهد أحد و الخندق و الحديبية و خيبر و فتح مكة و حنين و الطائف و كل المشاهد و شهد فتح مصر , جعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أهل الشورى الستة الذين ذكرهم للخلافة و قال : هم الذين توفي رسول الله (ص) و هو راضٍ عنهم . و أخرج مسلم في الصحيح عن عكرمة عن أبن عباس أن رسول الله (ص) لما أنتفض حراء قال : أسكن حراء فما عليك إلا نبي و صديق و شهيد و كان عليه النبي (ص) و أبو بكر و عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و سعيد بن زيد . و عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : لما نزلت ( ثم لتســـــألن يومئذ عن النعـــيم ) قال الزبير : يا رسول الله و أي نعيم نسأل عنه و إنما هما الأسودان التمر و الماء أما انه سيكون . قيل كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فما يدخل إلى بيته منهم درهماً واحداً بل كان يتصدق بذلك كله . شهد الزبير بن العوام رضي الله عنه الجمل مقاتلاً ضد علي , فقال له علي بن أبي طالب : أتذكر و أنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال لك و لتقاتله و أنت ظالم , فتذكر ذلك الزبير و أنصرف عن القتال فنزل وادي السباع و قام يصلي فأتاه أبن جرموز فقتله و جاء بسيفه إلى علي فقال : هذا سيف طالما فرج الكرب عن رسول الله (ص) ثم قال بشر قاتل أبن صفية بالنار . رواه القرطبي و أبن كثير في البداية و النهاية . و كان عمره عندما قتل سبعة و ستين سنة و قيل ستة و ستين و كان أسمر اللون , ربعة , معتدل اللحم , خفيف اللحية , و قد قيل إن أبن جرموز قتل نفسه لما قال له علي بن أبي طالب بشر قاتل أبن صفية بالنار . يروى انه قبل وفاته قال لابنه عبد الله يا عبد الله أنظر ديني ( وفي ديني ) فان لم تجد ما يكفي فنادي يا مولى الزبير يا مولى الزبير يا مولى الزبير , و كان يقصد الله ( الله ولي الذين آمنوا ) . | |
|