النفحات الربانية للشيخ أحمد رضوان

النفحات الربانية للشيخ أحمد رضوان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صدر عن مكتبة أم القرى كتاب النفحات الربانية للعارف بالله الشيخ احمد محمد رضوان رضى الله عنه .. الكتاب يحتوى على أحاديث وأقوال وتوجيهات الشيخ الي جانب نبذة عن حياته.

ولد شيخنا رضى الله عنه بقرية البغدادية مركز الأقصر محافظة الأقصر من قبيلة آل رضوان بالعديسات وهي قبيلة شريفة ينتهي نسبها الى سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجه

نشأ شيخنا من أبوين كريمين صالحين وكان رضى الله عنه زاهداً فى دنياه سخا لا يمسك عن الانفاق ولا يسأل أحداً معونة وكان رضى الله عنه يعامل جيرانه بالحسنى ويحب الفقراء واليتامى ويعاملهم بالعطف والحنان ويدخل عليهم السرور.

يؤكد فضيلة الشيخ أحمد رضوان فى كتابه أن ذكر الله يحفظ الانسان من غوائل الشيطان وأن سبب المعاصى والتعلق بالدنيا والغفلة عن الله تعالى ومرض القلوب والأرواح والهجوم على المخالفات وترك الأوامر وارتكاب النواهى هو عدم ذكر الله.

ويتناول فضيلة منزلة الأولياء فيقول قول الحق تبارك وتعالى :"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" ويؤكد فضيلته أن الولى لا يسمى عند الله ولياً إلا إذا قام بأمر الله وانتهى عما نها عنه..ويتحدث فضيلته عن الصلابة فى الحق والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ويوضح أهمية الجلوس مع العارفين بالله والأدب معهم ويتكلم عن الفرار الى الله وكيف يكون وأثاره ويتحدث عن التوحيد ومعناه عند العوام وعند ضواحى الخواص, ويتكلم عن احوال أولياء الله وأهل العلم.. وأهل الذكر ويبين لنا ما يفعله العبد إذا شعر بالقلق.

ويوضح فضيلته فى كتابه أن اكبر مرض يصيب روح العبد الجهل بالله ولا يمكن لعبد أن يعرف ربه إلا بالاقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم والصلاة والتسليم عليه بالقول والعمل والاعتقاد والحب والاكبار ويؤكد أن بر الوالدين من اعظم القربات عند الله.. ودعا فضيلته الى مكارم الاخلاق وتذكر الموت ومعاملة الزوجة برفق والتسمية عند بدء كل عمل والسلام علي الأهل فى الخروج والدخول ووجوب صبر المريض والفقير والتزام الذكر الدائم والبعد عن الكبر والخيلاء.

وأكد أيضا أن مجالس العلم أفضل المجالس وأوصى بإكرام الضيف ويحدد لنا فضيلته علامة العاصى فيقول: التثاؤب والنوم فى مجالس العلم.. ويتحدث عن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وعن وصاياه..ويحذر الشيخ فى كتاب فيقول:"لا تلهكم أموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله" ويؤكد أن معرفة الله واجبة على كل مسلم ومسلمة..ويتحدث عن التقوى والصدق فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ويحذر من ترك الجماعة وكان رضى الله عنه يقول: عليكم بالصدقات، فإن الصدقة كما جاء فى الحديث تطفئ الخطيئة وتقى وهج النار يوم القيامة.. وكان يؤكد على أن اوجب ما يجب على العبد هو نصح وارشاد أهل بيته لاتباع ما أمر به الله واجتناب ما نهانا عنه.. وكان دائما يوصى بمجالسه العارفين بالله ومصاحبة الصالحين والتأدب معهم.. ثم يوضح الطريق للوصول إلى الله ويدعو إلى الأدب مع أهل الله، وجميع خلقه، والتزام المأمورات واجتناب المنهيات وكان يوصى الناس بالرفق فى كافة الأمور ويأمرهم بأداء الأمانات إلى أهلها وكان رضى الله عنه يقول أميتوا الشهوات فى انفسكم ولا تميتوا أنفسكم فى الشهوات.. وكان يأمر الناس بالصدقات لأن الصدقة فى الحديث النبوى الشريف تطفئ الخطيئة وتقى وهج النار يوم القيامة وكان يؤكد على أن الأدب والتواضع من سمات العلماء بالله وأن العزة بغير الله حرام ويؤكد أن اكثر الناس شبعاً فى الدنيا أكثرهم جوعاً يوم القيامة.

وفى الكتاب فصلاً كاملاً فى حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأبرار يتناول فيه فضل الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته والاقتداء به ويوضح لنا فضيله الشيخ أحمد رضوان طريق الفوز فى الدنيا والأخرة وهو مرهون بطاعة النبى صلى الله عليه وسلم واتباع سنته والتخلق بأخلاقه ومحبة أهله وأصحابه ثم يتناول معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم.

ويؤكد فى الفصل الرابع أن التصوف هو العمل بالكتاب والسنة والاقتفاء بالنبى صلى الله عليه وسلم.
i

--------------------------------------------------------------------------------






روابط اخري لمنتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]