منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
منتدي الطريقة الرفاعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريقة الزهد بالدنيا وطلب رضا الله بسلوك طريق المحبة الذي رسمه للمحبين مولانا الشيخ احمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء

 

 باب ما جاء في ضغط القبر على صاحبه و إن كان صالحاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب السادة الرفاعية
المشرف العام علي المنتديات
المشرف العام علي المنتديات
نائب السادة الرفاعية


ذكر
عدد الرسائل : 459
العمر : 37
الموقع : https://aeshek.ahlamontada.net
قيم العضو : 0
نقاط : 6394
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

باب ما جاء في ضغط القبر على صاحبه و إن كان صالحاً Empty
مُساهمةموضوع: باب ما جاء في ضغط القبر على صاحبه و إن كان صالحاً   باب ما جاء في ضغط القبر على صاحبه و إن كان صالحاً I_icon_minitimeالسبت 8 مايو - 1:29

باب ما جاء في ضغط القبر على صاحبه و إن كان صالحاً

النسائي عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : هذا الذي تحرك له عرش الرحمن و فتحت له أبواب السماء ، و شهده سبعون ألفاً من الملائكة ، لقد ضم ضمة ثم فرج عنه قال أبو عبد الرحمن النسائي يعني سعد بن معاذ .
و من حديث شعبة بن الحجاج بإسناده إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ .
و ذكر هناد بن السرى ، حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن ابن أبي ملكية قال : ما أجير من ضغطة القبر أحد . و لا سعد بن معاذ . الذي منديل من مناديله خير من الدنيا و ما فيها . قال : و حدثنا عبدة بن عبيد الله بن عمر عن نافع قال : و لقد بلغني أنه شهد جنازة سعد بن معاذ سبعون ألف ملك . لم ينزلوا إلى الأرض قط .
و لقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لقد ضم صاحبكم في القبر ضمة .
و خرج علي بن معبد في كتاب الطاعة و المعصية عن نافع قال : أتينا صفية بنت أبي عبيد امرأة عبد الله بن عمر و هي فزعة . فقلنا : ما شأنك ؟ قالت : جئت من عند بعض نساء النبي صلى الله عليه و سلم ، فحدثتني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن كنت لأرى أن أحداً لو أعفي من عذاب القبر ، لأعفي منه سعد بن معاذ لقد ضم فيه ضمة .
و خرج أيضاً عن زاذان أن أبي عمر قال : لما دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم ابنته زينب جلس عند القبر فتربد وجهه ، ثم سرى عنه فقال له أصحابه : رأينا وجهك يا رسول الله تربد آنفاً ، ثم سرى عنك . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ذكرت ابنتي و ضعفها ، و عذاب القبر فدعوت الله ففرج عنها ، و أيم الله لقد ضمت ضمة سمعها ما بين الخافقين .
و خرج أيضاً بسنده عن إبراهيم الغنوي عن رجل . قال : كنت عند عائشة فمرت جنازة صبي صغير فبكت . فقلت لها : ما يبكيك يا أم المؤمنين ؟ فقالت : هذا الصبي بكيت له شفقة عليه من ضمة القبر .
قلت : و هذا الخبر ، و إن كان موقوفاً على عائشة رضي الله عنه . فمثله لا يقال من جهة الرأي .
و قد روى عمر بن شبة في كتاب المدينة ـ على سكانها السلام ـ في ذكر وفاة فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : بينما هو صلى الله عليه و سلم في أصحابه أتاه آت . فقال : إن أم علي و جعفر و عقيل قد ماتت . فقال : قوموا بنا إلى أمي قال : فقمنا كأن على رؤوسنا الطير . فلما انتهينا إلى الباب نزع قنيصه و قال : إذا كفنتموها فأشعروه إياه تحت أكفانها فلما خرجوا بها جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم مرة يحمل ، و مرة يتقدم . و مرة يتأخر حتى انتهينا بها إلى القبر فتمعك في اللحد . ثم خرج و قال : أدخلوها بسم الله . و على اسم الله فلما دفنوها قام قائماً و قال : جزاك الله من أم . و ربيبة خيراً و سألناه عن نزع قميصه ، و تمعكه في اللحد ؟ فقال : أردت أن لا تمسها النار أبداً . إن شاء الله تعالى . و أن يوسع الله عليها قبرها و قال : ما عفى أحد من ضغطة القبر ، إلا فاطمة بنت أسد قيل يا رسول الله : و لا القاسم ابنك ؟ قال : و لا إبراهيم و كان أصغرهما ، و رواه أبو نعيم الحافظ عن عاصم الأحول عن أنس بمعناه . و ليس فيه السؤال بتمعكه إلى آخره .
قال أنس : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه دخل عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فجلس عند رأسها . فقال : رحمك الله يا أمي . كنت أمي بعد أمي . تجوعين و تشبعينني . و تعرين و تكسونني . و تمنعين نفسك طيب الطعام . و تطعمينني . تريدين بذلك وجه الله و الدار الآخرة . ثم أمر أن تغسل ثلاثاً فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده ، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه و سلم قميصه و ألبسها إياه و كفنها فوقه . ثم دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم : أسامة بن زيد و أبا أيوب الأنصاري ، و عمر بن الخطاب و غلاماً أسود يحفرون قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فاضطجع فيه ثم قال : الحمد لله الذي يحيي و يميت ، و هو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد و لقنها حجتها و وسع عليها مدخلها بحق نبيك و الأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين و كبر عليها أربعاً و أدخلها اللحد هو و العباس و أبو بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aeshek.ahlamontada.net
 
باب ما جاء في ضغط القبر على صاحبه و إن كان صالحاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب ما يقال عند وضع الميت في قبره و في اللحد في القبر
» باب ما جاء في كلام القبر كل يوم وكلامه للعبد إذا وضع فيه
» الإيمان بعذاب القبر و فتنته
» سعة القبر على المؤمنين بالنسبة إلى أعمالهم
» باب ما جاء أن البهائم تسمع عذاب القبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الطريقة الرفاعية :: كتب اسلامية :: التذكرة في احوال الموتي والدار الآخرة-
انتقل الى: